مساعدة الشعب الفلسطيني

إنشاء اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة:

أصدر جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه توجيهاته السامية بتشكيل لجنة وطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة وان تتولى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مهمة الإشراف على عمل هذه اللجنة. وذلك من أجل توحيد الجهود وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في غزة، وتحقيقا لهذا الهدف السامي فقد جعلت عضوية الانضمام في هذه اللجنة مفتوحة لجميع المؤسسات والجمعيات الأهلية.

فتح باب التبرع لعموم الشعب البحريني من خلال تلفزيون البحرين:

بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء لمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة تم تنظيم الحملة الأولى لجمع التبرعات لصالح الاشقاء في قطاع غزة المحتل، وذلك بتاريخ 9 يناير 2009م ، كما تم تنظيم حملة أخرى بتاريخ 16 يناير 2009م ، وذلك بالتعاون مع تلفزيون البحرين الذي قام بتخصيص حلقات وبث مباشر لدعم هذه الحملة الانسانية.

إرسال شحنات إغاثية:

تم إرسال أربع شحنات إغاثية عاجلة الى أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة تضمنت العديد من المواد الطبية والاغاثية بحمولة قدرها حوالي 180 طناً. تم العمل والتنسيق بين اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة والهلال الحمر البحريني والهلال الحمر الفلسطيني وذلك لضمان وصول تلك الشحنات الى الشعب الفلسطيني في غزة مباشرة.

البعثات والمساعدات الطبية لعلاج الجرح:

قامت اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة ومن خلال جمعية الأطباء البحرينية وانطلاقا من البعد الإنساني للعمل الطبي على إرسال البعثات الطبية والعلاجية للعمل في قطاع غزة جنباً الى جنب مع أشقائهم الفلسطينيين لعلاج الجرحى والمصابين، عبر التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص والهلال الأحمر الفلسطيني.

كما قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بعلاج 100 جريح من مصابي غزة في مستشفى فلسطين بجمهورية مصرالعربية. حيث تم نقل الجرحى من غزة إلى القاهرة بالتنسيق مع السلطات المصرية وتقديم العلاج اللازم لهم وتأهيلهم نفسياً وجسدياً.

مدرسة مملكة البحرين في قطاع غزة:

في ابريل 2012م تم افتتاح مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى حيث تعتبر أكبر مدرسة في قطاع غزة وتتكون من أربعة طوابق وتخدم أكثر من 4000 طالباً وتحتوي على 52 فصلاً دراسياً ومزودة بكافة المرافق والتربوية والتعليمة وتضم مكتبة وملاعب رياضية وحديقة ومختبرات علمية ومختبرات الحاسب الآلي وتمتاز بوجود فصل دراسي خاص بالطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم وتحتوي على وسائل مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب.

جامعة غزة الإسلامية:

من المشاريع الهامة التي نفذتها المؤسسة في جامعة غزة الإسلامية، هي افتتاح مشروع مركز التقنيات بهدف مساعدة الطلبة المكفوفين بالجامعة الاسلامية وذلك ضمن برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين الذي تموله المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في الجامعة.من المشاريع الهامة التي نفذتها المؤسسة في جامعة غزة الإسلامية، هي افتتاح مشروع مركز التقنيات بهدف مساعدة الطلبة المكفوفين بالجامعة الاسلامية وذلك ضمن برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين الذي تموله المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في الجامعة.

كما قامت المؤسسة بتجهيز المختبرات العلمية في الجامعة بهدف توفير كل ما يلزم من معدات متكاملة ومناخ مناسب لتشجيع الطلبة على الانخراط في البحث العلمي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مجلس امناء الجامعة.

تصنيع وتركيب أطراف صناعية:

دشنت المؤسسة مصنع الاطراف الصناعية كأحد مشاريعها التنموية في قطاع غزة. حيث تم تصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1400 معاق من النساء والرجال والأطفال في غزة مع وتأهيلهم نفسياً وتدريبهم على مهن ووظائف يستطيعون من خلالها الاعتماد على أنفسهم في طلب الرزق .

جمهورية باكستان الاسلامية

تولت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مهمة انسانية في أغسطس 2010م، حيث قامت بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى جمهورية باكستان للمساعدة في إيواء المشردين والمتضررين وضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق متعددة في شمال غرب البلاد. وقد تمثلت هذه المساعدات  في التالي:

أولاً: الشحنات الاغاثية:

إرسال خمس شحنات من المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الفيضانات بحمولة قدرها 220 طناً.

ثانياً: مواد للمأوى المؤقت:

إرسال كميات من البطانيات والخيام والسجاد والتي تتناسب مع طبيعة الكارثة ومقاومة للمياه وبمواصفات عالية الجودة.

ثالثاً: وحدات لتنقية مياه الشرب:

إرسال عشرة وحدات لتنقية مياه الشرب تعمل بالتناضح العكسي يصل إنتاج كل وحدة إلى 20,000 جالون يومياً حسب المواصفات التي حددتها الجهات الباكستانية وبما يتناسب مع طبيعة المياه في باكستان.

جمهورية الصومال

مستشفى مملكة البحرين التخصصي في الصومال:
نظراً للحاجة الماسة إلى وجود مرفق صحي يقدم خدماته الطبية للشعب الصومالي الشقيق فقد تم بناء مستشفى مملكة البحرين التخصصي على مساحة قدرها 17,500 متر مربع ويخدم حوالي 3 ملايين نسمة كما يستقبل ما لا يقل عن 22,000 حالة في السنة، ويقدم مختلف الخدمات العلاجية للشعب الصومالي الشقيق .

يحتوي المستشفى على العديد من التخصصات الطبية مثل مركزاً متخصصاً في العيون والانف والاذن والحنجرة وغيرها من التخصصات الطبية الهامة كما يحتوي على العديد من المرافق بما يجعله مستشفى متكامل مثل قسم الاستقبال، وصالة للانتظار، وغرف العمليات، وغرف الكشف، وغرف الولادة، وقسم الطوارئ، وغرف المرضى العائدون، بالإضافة إلى غرف الممرضات، وغرف الممرضين، وصالة الغداء، وصيدلية، كما يحتوي على 10 اجنحة للنساء، و 10 اجنحة للرجال، علاوة على غرف الأطباء، وقسم الادارة.

مجمع مملكة البحرين العلمي:

أعادت المؤسسة إحياء جامعة مقديشو الوطنية بعد أن تدمرت من الحرب وذلك ببناء مجمع مملكة البحرين العلمي جامعة مقديشو الوطنية و يشتمل على 7 كليات وهي كلية الطب البشري، كلية الطب البيطري، كلية القانون، كلية الشريعة، كلية العلوم السياسية، كلية التعليم، كلية الزراعة، كما يحتوي المجمع على معهداً لتدريس العلوم المالية والإدارية بالإضافة إلى الدورات التدريبية التخصصية، لتدريب موظفي الحكومة الأمر الذي ينعكس على تطوير المسيرة التعليمية وإنشاء جيل من الطلاب على قدر من العلم النافع والمفيد، ويتكون المجمع من الاستقبال، 8 صالات تعليم و تدريب، صالة الغداء و المطبخ، غرفة المدير، غرفة للمدربين، مكاتب إدارية،

حفر آبار مياه لتوفير الأمن الغذائي:

قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع حفر 10 آبار مياه ارتوازية بعمق 300 متر لكل بئر في مختلف مناطق الصومال تخدم أكثر 102 ألف شخص. يتم ضخ المياه من خلال هذا المشروع الذي أعاد الحياة لأكثر من حوالي 250 قرية من خلال شبكة من الأنابيب كما تنزح العديد من الأسر إلى مواقع الآبار التي تتحول إلى مناطق حيوية ونشطة جراء توفر الماء فيها حيث يقوم الأهالي باستخدام الماء في حياتهم اليومية وسقي مواشيهم واستصلاح وزراعة الارض حوالي الآبار والقرى المجاورة لها.

عمليات تصحيح وإعادة النظر :

قامت المؤسسة بتمويل إجراء عمليات إعادة وتصحيح النظر لـ 4000 مريض صومالي بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم وذلك ضمن المساهمات الخيرية من مملكة البحرين لإغاثة الأشقاء في الصومال.

الشحنات الإغاثية:

تم إرسال أربع شحنات للأشقاء في الصومال أثناء موجة الجفاف والتي وصلت إلى أكثر من 200 طن من المواد الإغاثية والطبية والغذائية. كما تم إرسال وفد يضم ممثلين عن الجمعيات الخيرية وجمعية الهلال الأحمر البحرين
.

مركز البحرين لطب وجراحة العيون:

تقديراً من السلطات الصومالية للدور الريادي الكبير الذي قامت به مملكة البحرين في مساعدة الأشقاء في الصومال تم إطلاق اسم مملكة البحرين على المركز القومي لطب العيون ليصبح اسمه ( مركز البحرين لطب وجراحة العيون).

جمهورية تركيا

في عام 2012 م و نتيجة للزلزال المدمر الذي أصيبت بها جمهورية تركيا ودمر أجزاء واسعة من أراضيها. فقد كانت البحرين واحدة من أوائل الدول التي هبت لنجدة إخوانها كعادتها في كل كارثة تلم بالأشقاء العرب والمسلمين، حيث تمثلت المساعدات في التالي.

الشحنات الاغاثية:

قامت المؤسسة بإرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية إلى ضحايا الزلزال بجمهورية تركيا بحمولة قدرها 100 طن احتوت على العديد من المواد الإغاثية وكميات من الخيم والبطانيات التي تتناسب مع أجواء الشتاء القارس خلال هذا الفصل من العام بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البحريني.

الأشقاء السورييون

في أغسطس 2012م وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتكليف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية و إغاثية للاجئين السوريين، عملت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات والجهود لتنفيذ هذه التوجيهات الملكية السامية، وكان من أهم هذه الأعمال والمشاريع:

مجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية:

يعتبر مجمع مملكة البحرين العلمي هو أول مشروع تعليمي وأحد أهم المشاريع التي تنفذ للأشقاء السوريين في الأردن، حيث يخدم المجمع حوالي 5000 آلاف طالب وطالبة، وحسب إحصائية فبراير 2015م فقد بلغ عدد الطلبة المسجلين في المجمع حوالي 10,000 طالب وطالبة. ويمتاز المجمع بالتالي:

يتكون من أربعة مدراس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية وروضة للأطفال شاملة جميع مرافق التعليمية والتربوية،. تستوعب كل مدرسة أكثر من 1000 طالب بمجموع 5000 طالب في جميع مدارس المجمع، يتكون المجمع من فصول دراسية ومختبرات علمية وملاعب رياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية الهامة، كما وتصل المساحة الأولية للمجمع إلى 8000 متر مربع.

تم إنشاء المجمع بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومكتب هيئة اليونسيف بالأردن، ويقوم مكتب اليونيسيف بالأردن بإدارة وتشغيل المجمع بإشراف وزارة التربية والتعليم الأردنية.

مدارس مجمع مملكة البحرين العلمي كانت مفتاح فرج وملاذاً للاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال العاصفة الثلجية والأمطار التي عصفت بالأردن وتم استخدام مجمع مملكة البحرين العلمي لإيواء عدد من العائلات السورية التي تضررت خيامها خلال الأمطار وتم إيواءهم مؤقتاً في مدارس البحرين قبل نقلهم إلى أماكن أخرى بعد العاصفة، واستئناف الدراسة في المجمع بشكل رسمي.

مجمع مملكة البحرين السكني في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية:

يتكون المجمع من 500 كبينة سكنية، تتسع الكبينة الواحدة لأسرة مكونة من 8 أفراد ويبلغ عدد الأشخاص المستفيدين من المجمع حوالي 3000 فرد. تبلغ مساحة الأرض المقام عليها المجمع 5000 متر مربع.

مركز البحرين الاجتماعي للإبداع في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية:

أنشئ مركز البحرين الاجتماعي للإبداع بهدف مساعدة الطلاب في التعبير عن مشاعرهم والتنفيس عن انفعالاتهم والتخفيف من حدة الضغوط نظير الظروف النفسية الصعبة التي يعيشونها بسبب الهجرة وعدم الاستقرار، كما يهدف المركز إلى تقديم خدمة الدعم والعلاج النفسي لطلاب المركز العلمي البحريني المتضررين من الأحداث لعلاجهم من الصدمات النفسية الناتجة من الحروب وللتخلص من الصور والأفكار المُرعبة التي انطبعت في أذهان الأطفال والمراهقين، وإرشاد أُسرهم لكيفية التعامل معهم ضد الصدمات النفسية في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها ولتفادي المشاكل النفسية المستقبلية.

ويتكون المركز من 5 كبائن ، 3 كبائن للإرشاد النفسي الفردي وكبينة غرفة إرشاد باللعب للأطفال وكبينة للإرشاد الجمعي للمراهقين وساحة لعب للأطفال، ويستهدف الأطفال من سن 7 سنوات حتى 15 سنة، ويعمل وفق برنامج إرشادي للطلاب بهدف تحسس طبيعة ونوعية المشكلات التي يعاني منها الطلاب، حيث لوحظ أن غالبية الطلاب يعانون من أعراض الصدمة متمثلة بالذكريات الأليمة والصورة الذهنية المقحمة والكوابيس والحزن على فقدان الأقارب والأصدقاء والشعور بالخوف من تكرار الحدث الصدمي والفزع الليلي والشعور بالقلق، لذا يعتمد مركز البحرين الاجتماعي للإبداع على تطبيق نظريات الإرشاد النفسي الحديثة واستراتيجيات التعامل مع الصدمات النفسية من خلال تطبيق الاختبارات النفسية المناسبة لتشخيص الحالات ووضع الخطط العلاجية المناسبة سواء الفردية أو الجماعية. بالتعاون مع عدد الاختصاصيين النفسيين التابعين لوزارة التربية والتعليم الأردنية..

مجمع البحرين السكني في مخيم الأزرق:

تكون المجمع من 1000 وحدة سكنية جاهزة، وتتسع الكبينة الواحدة لأسرة مكونة من ستة أفراد، كما ويبلغ عدد الأشخاص المستفيدين من المجمع حوالي 5000 فرد.

مدرسة مملكة البحرين الأساسية للبنات في محافظة إربد:

يهدف المشروع لدعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية وتوفير فرص التعليم للاجئين السوريين خارج المخيمات في الأردن لمواجهة ازدياد أعداد اللاجئين. ويقع المشروع في منطقة الشيخ خليل بمحافظة إربد على قطعة ارض بمساحة اجمالية 8 دونمات (11729 متر مربع)، كما تستوعب المدرسة ما يقارب 1600 طالبة في المراحل التعليمية الأساسية الابتدائية والإعدادية.

تتكون المدرسة من طابقين، الطابق الأرضي عبارة عن قسم الإدارة والغرف التعليمية والخدمات المؤلفة من غرف الادارة وتوابعها، تسعة فصول دراسية، مختبر علوم عامة وغرفة تحضير، ووحدات صحية للطلاب وللطالبات وأخرى للهيئة الإدارية.

ما الطابق الأول فهو مؤلف من تسعة فصول دراسية بواقع عدد اثنين من مختبرات العلوم ومختبر للحاسب الآلي، وحدات صحية للطلاب وللطالبات. كما وتشرف على المشروع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الأردن

مدرسة مملكة البحرين في العاصمة الأردنية (منطقة أبو نصير)

بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه، لدعم الأشقاء السوريين، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تم في العاصمة الأردنية عمان توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإنشاء وبناء مدرسة مملكة البحرين في العاصمة الأردنية وذلك بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات.

وقد وقع الاتفاقية الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية والسيد أيمن رياض المفلح الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في الأردن والتي خصصت أرض من أراضي الوزارة بمساحة 10 دونمات لهذا المشروع.

جمهورية الفلبين

في فبراير 2014 تعرض الشعب الفلبيني لإعصار (هايان) المدمر الذي ضرب عدة مناطق بالفلبين، وتلبية للنداء الإنساني فقد بادرت مملكة البحرين بتقديم الدعم الإنساني والمساعدات التنموية التي تسهم في إعادة نماء البلد، إضافة إلى المساعدات الإغاثية
العاجلة التي قدمتها مملكة البحرين لضحايا الإعصار.

افتتاح مركزين للتدريب المهني في الفلبين:

تم افتتاح مركزي البحرين للتدريب المهني في منطقتي توكلبان وسوبك في الفلبين، يخدمان أكثر من 348 ألف نسمة ويحتوي كل مركز على مكاتب إدارية و4 فصول دراسية و4 ورش تدريبية للكهرباء والسباكة والبناء والنجارة، كما يستوعب كل مركز حوالي 250 طالبًا، يتم تقديم التدريب فيه على مستوى عالٍ من المهنية والاحترافية، بحيث يتم تخريج العمالة الماهرة التي يحتاجها سوق العمل في مختلف مناطق الفلبين، بناء على دراسات وتوصيات من مؤسسة TESDA التابعة لمكتب رئيس جمهورية الفلبين والتي تعنى بدراسة ووضع الخطط المناسبة لاحتياجات سوق العمل في البلاد من التخصصات المهنية في جميع مناطق الفلبين والدول الأخرى.

جمهورية النيبال الديمقراطية الاتحادية

في عام 2015 تعرضت جمهورية النيبال الديمقراطية الاتحادية الصديقة لأسوأ زلزال منذ 80 عاماً، أدى إلى تهدم الآلاف من الوحدات السكنية، وإثر تلك المأساة فقد كان للمؤسسة قصب السبق في تقديم مساعداتها الإنسانية عبر إرسال المواد الإغاثية وتقديم العون والمساعدة للشعب النيبالي الصديق. و قد تمثلت المساعدات في التالي.

الشحنات الإغاثية:

إرسال شحنتين من المساعدات الاغاثية تحتوي على 100 طناً من المواد الغذائية والطبية والأدوية والخيام والبطانيات وأجهزة تنقية المياه، إلى جانب المواد الغذائية التي تبرع بها الشعب البحريني.

الوفد الشبابي البحريني:

تشكيل وفد بحريني شبابي من الحرس الملكي يساهم في إغاثة منكوبي النيبال برئاسة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة.

جمهورية مصر العربية

في عام 2014 و بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمساهمة بدعم جمهورية مصر العربية، عملت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على المشاريع التالية:

بناء مدرسة مملكة البحرين:

أنشأت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مدرسة مملكة البحرين في محافظة الشرقية بمركز أبو كبير قرية أبو قوره، وتستوعب حوالي 600 طالب بحيث تخصص الفترة الصباحية لطلاب التعليم الأساسي (الابتدائية والإعدادية) وتخصص الفترة المسائية لبرامج محو الأمية. وتتكون من عدد 15 فصلاً دراسياً ومكتبة ومعمل حاسب آلي ومعمل للعلوم وغرف للهيئتين الإدارية والتعليمية وساحة ألعاب (كرة طائرة، كرة قدم، كرة يد، كرة سلة) وصالة اجتماعات، كما تمتاز المدرسة بوجود حراسة على مدار الساعة والالتزام بمعايير الأمن والسلامة وإمكانية التوسع فيها مستقبلاً.

مشاريع مشتركة مع بيت الزكاة والصدقات المصري:

في نوفمبر 2015م وبتوجيه من حضرة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، قام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد في مشيخة الأزهر الشريف بتدشين مشاريع مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية التي تنفذها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري، والتي تشمل بناء مجمعين أزهريين ومركزين صحيين.

الجمهورية اليمنية

بتوجيه كريم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وانطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع بين مختلف شعوب العالم، وضمن حرص جلالته على تخفيف المعاناة الحياتية للشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، شكلت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في عام 2015م اللجنة الوطنية لمساعدة الأشقاء في اليمن لمساعدة المتضررين من الحرب الدائرة في عدة محافظات. جاءت هذه المساعدات على النحو التالي:

الشحنة الأولى من المساعدات:

في ظل برنامج إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق، فقد قامت المؤسسة بتجهيز الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى الشعب اليمني والتي تعتبر أكبر شحنة إغاثية موجهة إليه، إذ إنها تحتوي على 910 أطنان من المواد الطبية والغذائية والمياه والخيام، والتي هو في أمس الحاجة إليها، حيث أن توقيت الشحنة وحجمها يعكس حرص جلالته على تخفيف المعاناة الحياتية عن الشعب اليمني خلال شهر رمضان المبارك. وتم تسليم الشحنة في ميناء جيبوتي إلى هيئة الأمم المتحدة الإغاثية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن حملة الأمل للأشقاء اليمنيين (إنسانية بلا حدود) ليتم توزيعها في مختلف مناطق اليمن وضمان وصولها في أسرع وقت إلى أكبر عدد من الشعب اليمني الشقيق.

الشحنة الثانية من المساعدات:

مواصلة لدعم الأشقاء في اليمن جراء ما يعانونه من تداعيات الأحداث التي تشهدها اليمن، وللإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني، في 14 أغسطس 2015، سلم وفد من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشحنة الثانية من المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، حيث تم توصيلها عن طريق مطار عدن الدولي بغية المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الطبية والإغاثية في هذه المرحلة الهامة بعد تحرير عدن والعديد من المحافظات باليمن. والتي تعتبر من أوائل الشحنات التي وصلت إلى عدن بعد تحريرها حيث تحتوي على مواد طبية بما يتناسب مع الأوضاع الإنسانية باليمن.كما قام الوفد بزيارة ميدانية في محافظة عدن واطلع على طبيعة الأضرار التي لحقت بالمباني والمرافق الحيوية والمنشآت ومنازل المواطنين التي خلفتها الحرب.

الشحنة الثالثة من المساعدات:

استمراراً لتنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب اليمني الشقيق، وضمن مساهمة مملكة البحرين في برنامج إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق سلم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، الشحنة الثالثة من المساعدات الإغاثية للشعب اليمني الشقيق في اكتوبر 2015، حيث تم تسليمها لقيادة التحالف العربي، من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق، و تحتوي الشحنة على عدد من المواد الإغاثية للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية التي هم في أمس الحاجة لها، نظراً لما يعانونه من ظروف حياتية وإنسانية.